توصل إسماعيل هنية، رئيس حكومة "حماس" بغزة، إلى اتفاق شامل مع البنك الإسلامي للتنمية بالقاهرة، يرمي إلى إنهاء أزمة الكهرباء بشكل كامل في القطاع التي تدخل، الخميس، يومها العاشر على التوالي، في ظل توقف محطة الكهرباء الوحيدة بالقطاع والمعنية بتوفير ثلثي إحتياجات أهالي غزة من الطاقة الكهربائية. من جانبه، قال محمد عسقول، أمين عام مجلس الوزراء بحكومة غزة، إن أزمة الكهرباء بالقطاع "ستُحل قريبًا ولن تتكرر"، مؤكدًا أن حكومته "تبذل جهودًا كبيرة مع الجانب المصري لحل المشكلة بشكل جذري". وأوضح أن القطاع بحاجة ل100 ميجاوات إضافية لاستقرار الكهرباء فيه، حتى يتاح توصيل الكهرباء إلى المواطنين لمدة 24 ساعة مستمرة يوميًا. وعلى صعيد آخر، يستقبل الدكتور سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب، بمكتبه الخميس إسماعيل هنية، رئيس وزراء السلطة الوطنية الفلسطينية، في إطار جولة "هنية" بمصر. وقال أحمد يوسف، مستشار "هنية"، إن هناك تحولًا حقيقيًا في العلاقة مع مصر، وأعرب، في حوار مع جريدة "الشرق" السعودية، عن أمل الشعب الفلسطيني في أن ترعى مصر بعض المشروعات في قطاع غزة مثل "رفع حجم دعم غزة في مجال الكهرباء، كما يمكن لمصر إمداد غزة بالمواد اللازمة بدلًا من أن تظل الأنفاق مجالًا للتهريب بطريقة غير مشروعة". واقترح يوسف إنشاء أسواق حرة مفتوحة أمام الفلسطينيين للوصول إلى كل ما يحتاجونه في حياتهم، مضيفًا: "نريد أن نقلل من اعتمادنا على إسرائيل، وأن يكون ارتباطنا في هذا الشأن بمصر وليس بالاحتلال".