قال الدكتور كمال حبيب رئيس حزب المساواة والتنمية «تحت التأسيس» أن الخصخصة والانهيار الاقتصادي أيام العهد البائد كان أحد تداعيات «المعونة الأمريكية الاقتصادية»، مطالبا بتحرير مصر من هذه «الملعونة». وكاشفا أن الضغوط الأمريكية على مصر ليست سهلة، داعيا البرلمان إلى أن يطرح في أجندته المقبلة «قصة التحرر من التبعية المصرية لأمريكا». وشدد حبيب على ضرورة إطلاق سراح الشيخ عمر عبد الرحمن من السجون الأمريكية، مؤكدا أن الشيخ لم يرتكب أية جريمة، سوى أنه مسلم. ومن جانبه قال محمد برغش عضو المجلس الاستشاري، خلال مؤتمر «الأمريكان خلف عملائهم .. فأين البرلمانيون من علمائهم؟»، والذي عقد اليوم أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة: إن الإعلام وخاصة الفضائي لابد أن ينتصر للشيخ عمر عبد الرحمن، حتى لا يقابل الله بوجه أسود، وعلينا استثمار العقول والجهود لإطلاق سراح الشيخ. مطالبا أجهزة الدولة بعدم إطلاق سراح «سام لحود» ابن وزير النقل الأمريكي المتهم في قضية التمويلات السرية لمنظمات مدنية أمريكية تعمل بدون ترخيص، حتى يتم إطلاق سراح الشيخ عمر عبد الرحمن من السجون الأمريكية. هذا ووصف الدكتور طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية اعتقال أمريكا للشيخ عمر بأنه «امتهان للكرامة المصرية والعربية»، مؤكدا أن الثورة المصرية لا تزال ثورة الشباب، والشيخ عمر ظل نصيرا للشباب في مصر وليبيا والولايات المتحدةالأمريكية. وكشف أن الشيخ الدكتور عمر عبد الرحمن وقف في وجه الطغاة الثلاثة «جمال عبد الناصر والسادات وحسني مبارك». وعلى صعيد المعونة الأمريكية لمصر قال الزمر إنها تفيد أمريكا أكثر من مصر، وإن أمريكا تهدف للقضاء على الثورات العربية، مؤكد أن الهيئة البرلمانية لحزبه ستقدم طلب إحاطة لوزير الخارجية حول تقاعسه عن مبادراته الدبلوماسية «لإطلاق سراح الشيخ عمر». وسيتم عمل مشروع قانون يتم إقتراحه علي البرلمان يهدف إلي عدم تبادل أي سجناء بين مصر وأمريكا، إلا والشيخ عمر من بينهم، يأتي هذا المؤتمر الذي حضره لفيف من القوي السياسية والوطنية ورجال الدين.