"أدمن" صفحة المجلس الأعلى للقوات المسلحة الجريدة – تناولت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، في تقرير نشرته اليوم السبت، سلوك "أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، على موقع "فيس بوك" الاجتماعي في إصدار البيانات، ومحاولات المجلس الاعتماد على صفحة "الأدمن" ك"ترمومتر" لقياس رد الفعل الشعبي حيال بياناته. ويرى مراقبون، بحسب الصحيفة، أن المجلس العسكري سعى لإطلاق هذه الصفحة لبث ما يعتقد أنه الصواب دون أن ينطوي ذلك على التزام كامل حياله، وأن يفتح مجالا لتعبيرات جريئة وأكثر حدة، لقياس رد الفعل الشعبي وتسريب بعض الأخبار أو المعلومات التي يصعب تبنيها علنا، بما لا يعرض قيادات المجلس للانتقادات. وأصدرت صفحة "الأدمن" حتى الآن سبع رسائل مطولة تحت عنوان "حالة فهم"، معظمها ينتقد دعوات شباب الثورة للخروج في مظاهرات ضد المجلس العسكري أو الإضراب العام. وقالت "الصحيفة" :"أثارت اللغة الحادة والاتهامات المباشرة التي تحدث بها "أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة"، جدلا كبيرا في مصر، خاصة أن مدير "الأدمن" هو المسؤول عن تحرير وتحديث صفحة المجلس العسكري الرسمية على "فيس بوك"، التي يصدر المجلس من خلالها رسائله وبياناته السياسية إلى الشعب المصري. وتابعت :"منذ تولي المجلس العسكري الحكم عقب سقوط الرئيس السابق حسني مبارك، أطلق المجلس صفحة رسمية له على "فيس بوك"، وقال إنها الجهة الوحيدة التي تعبر عن وجهة نظر المجلس" مشيرة إلى قيام "أدمن" الصفحة الرسمية، بإنشاء صفحة جديدة له منذ أسابيع وضعتها الصفحة الرسمية ضمن "مفضلاتها". وأضافت في تقريرها الصادر تحت عنوان "أدمن (العسكري) على موقع فيس بوك حائط صد لتفادي انتقاد قياداته" :"يقول الأدمن إن الهدف منها فتح النقاش المباشر مع الشعب المصري العظيم، مؤكدًا أن مهمة النقاش والرد موكلة للمسؤولين عن صفحة المجلس الأعلى للقوات المسلحة".