فايزة ابو النجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي الجريدة – قالت فايزة أبو النجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، إن مصر ستواصل مباحثاتها مع الدولة العربية، للتعجيل بالمنح المالية، المقدمة من هذه الدول، خاصة السعودية، وقطر، والإمارات. وقالت "أبوالنجا" في تصريحات خاصة لصحيفة "المصري اليوم" إن مصر "ستتفاوض بكرامة"، مع الدول المانحة، وأن نجاح المفاوضات التي تجريها مصر مع المؤسسات الدولية وخاصة صندوق النقد الدولي "ستكون مؤشرًا إيجابيًا لهذه الدول لدعم مصر". ومن المقرر أن يلتقي مسؤولون مصريون مع نظراء لهم من السعودية والإمارات خلال الفترة المقبلة لبحث حزم دعم الاقتصاد المصري، بحسب مصدر حكومي، أشار إلى أن الدولتين ربما تقدمان دعمًا خلال الأسابيع المقبلة من خلال القروض والمنح ودعم للاستثمارات. كانت الدول العربية قد أعلنت عقب الثورة عن مساعدات ضخمة وصلت حوالي 10 مليارات دولار لم تحصل مصر منها إلى على مليار دولار من كل من السعودية وقطر. وسيسرع توصل الحكومة إلى إتفاق ودي لتسوية منازعات المستثمرين الخليجيين على التسريع بهذه الحزم، خاصة التسويات مع شركات "الفطيم" و"المصرية الكويتية" و"المملكة القابضة"، التي يملكها الوليد بن طلال، بحسب المصدر. وتسعى الحكومة المصرية إلى الحصول على قروض من المؤسسات الدولية تبلغ 4.2 مليار دولار، منها 3.2 مليار دولار من البنك الدولي، و500 مليون دولار من صندوق النقد الدولي، و500 مليون دولار من بنك التنمية الأفريقية، بهدف تقليص عجز الموازنة البالغ 144 مليار جنيه.