يقول رجال الانقاذ انه من غير المرجح اكتشاف احياء تحت الانقاض انتشل رجال الانقاذ في البرازيل ثلاث جثث من تحت الانقاض اثر انهيار ثلاث بنايات شاهقة في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية. وما زال 16 شخصا على الاقل في عداد المفقودين، بيد أن رجال الانقاذ يقولون انه من غير المرجح اكتشاف احياء تحت الانقاض. ويحقق المسؤولون البرازيليون في اعمال بناء غير قانونية تسببت في انهيار البنايات. وانهارت البنايات، واحداها تتألف من 20 طابقا في وقت متأخر يوم الاربعاء. وتقع البنايات المنهارة قرب مسرح محلي وقرب مقر شركة النفط العملاقة بتروبراس، كما دمرت ايضا مبنى مكون من اربعة طوابق اثناء سقوطها. وحضر الى موقع الحادث العشرات من عمال الانقاذ وطوق رجال الشرطة المنطقة، ونقل ستة اشخاص على الاقل الى المستشفى لاصابتهم بجروح. كما قطع التيار الكهربائي عن شوارع المنطقة في اجراء احترازي. ناجون وافادت وكالة اسوشييتد برس إن جانيتور مارسيلو موريرا الذي كان في الطابق الثامن من البناية عند سقوطها كان واحدا من الناجين وسط انقاض البنايات. وقال صديقه روسالفو الفيس الذي كان يعمل في البناية ذاتها نحو 38 عاما "لقد بقي خلفي في البناية لانجاز بعض الاعمال، لقد اغلقنا عملنا الساعة الثامنة مساء، وغادرت انا، وكان من المفترض ان يأتي ايضا". واضاف : "والان هو جرح ، وفقدنا عملنا، كل شيء راح" . وتجمع اهالي واصدقاء الضحايا في موقع الحادث في انتظار سماع اي انباء عن اقاربهم، الا ان تصريحات عمال الانقاذ بعدم العثور على احياء اخرين تحت الانقاض احبطت آمالهم. وقال هيو اوليفر الذي كان في موقع الحادث عند انهيار البنايات لبي بي سي إن الوضع كان سرياليا. واضاف "لقد امتلأت المدينة يسيارات الاسعاف وكان الكثير من نشاط المروحيات فوق الموقع، وعلت المكان سحابة ضخمة من الغبار لوقت طويل". وتاتي هذه الحادثة بعد ثلاثة اشهر من انفجار انابيب الغاز في مطعم في المدينة اودى بحياة ثلاثة اشخاص. وأثيرت مخاوف بشأن البنى التحتية في مدينة ريو دي جانيرو بينما تستعد البرازيل لاستضافة بطولة العالم بكرة القدم عام 2014 والالعاب الاولمبية بعد عامين من ذلك التاريخ.