صَرح الفريق ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي، الخميس، بأن قواته قد أحبطت محاولة تهريب 16 ألف قطعة سلاح، مُرسلة من تركيا وكانت في طريقها إلي صعدة في شمال اليمن، حيث يتمركز المتمردون الحوثيون الشيعة. وفي مؤتمر صحفي بدُبي، أضاف خلفان أن "الشحنة مؤلفة من حوالى 16 ألف قطعة سلاح" وأنه "تم القبض على ستة أشخاص عرب يقيمون في الإمارات". وأشار إلي أن هذه الشحنة التي كانت متوجهة إلى صعدة ، بالطبع لم تكن موجهة إلى الحكومة، لكنه رفض الإعلان عن الجهة المعنية باستلامها، مُضيفاً أن هذه الأسلحة تدل على أنه يمكن استخدامها في عمليات اغتيال، ومُتسائلاً قال خلفان: "شعب يطالب بالخبز كيف يشتري أسلحة بملايين الدراهم؟". ويتزامن هذا مع ما تشهده اليمن من حركة احتجاجية كبيرة، تطالب بإسقاط نظام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، والتي قُتل فيها العشرات. ويأتهي هذا بعد الهدنة التي تم التوصل إليها في فبراير 2010 ، والتي وضعت حداً لأعمال العنف التي دامت ستة أشهر من المواجهات في شمال اليمن، والتي أدت لمَقتل آلاف الاشخاص في إطار نزاع دائر منذ 2004 بين الحكومة والحوثيين .