بحثت شعبة تجار الذهب بغرفة القاهرة التجارية، الأربعاء، إمكانية تأمين محال الذهب ضد السطو المسلح مع إحدى شركات التأمين، وإمكانية التعاقد مع وزارة الداخلية لتوفير أفراد أمن لمحال الذهب. وقال ، إن الفترة الماضية شهدت انتشارًا كبيرا ل في ظل الاضطرابات السياسية والأمنية في البلاد، حيث تتم عمليات نصب على محال الذهب. وحذر صلاح عبد الهادي، رئيس الشعبة، التجار من ظاهرة الفيزا "المضروبة"، خاصة أن من يستخدم تلك الطريقة عادة يسعى لشراء أكبر قطعة ذهبية في المحل، بالإضافة إلى أنه لا يقوم بعملية "الفصال" في السعر، وإنما يريد أن يتم الشراء والدفع إلكترونيا للخروج من المحل فى أسرع وقت ممكن. وأوضح رئيس الشعبة أن تجار الذهب اتفقوا على غلق محالهم بدءًا من الاثنين 23 يناير وحتى يوم الجمعة، على أن تفتح أبوابها مرة أخرى يوم الأحد الموافق 29 يناير، تحسبًا لحدوث أعمال شغب وبلطجة خلال تلك الفترة. من جانبه، أكد هاني جاد الله، مدير إدارة المخاطر ببنك مصر، أن محال الذهب مستهدفة خلال تلك الفترة نظرا للأحداث الجارية، مشيرًا إلى أن جنسيات المحتالين متعددة فمنهم 50% من الأجانب، و30% من أوروبا، و20% مصريون. وناشد جاد الله، التجار، ضرورة التواصل مع البنك لتدريبهم على كيفية معرفة البطاقات الأصلية من المزورة، والاتصال بإدارة البنك حال الشك في أحد العملاء بالتنسيق مع إدارة الأموال العامة.