جانب من مظاهرات تطالب بمحاكمة الشاب صاحب الرسوم المسيئة "أرشيفية" الجريدة – كثفت أجهزة الشرطة والجيش، بمحافظة أسيوط، أمس، من تواجدها وتواجد المدرعات والدبابات لإغلاق مداخل ومخارج قريتي بهيج والعدر بسبب تجدد الاشتباكات، بين عدد من المسلمين والأقباط، على خلفية احتراق 3 منازل تابعة لأسرة قبطية نشر ابنها، رسومات مسيئة للإسلام والمسلمين على صفحته فى "فيس بوك". وفشلت محاولات نواب مجلس الشعب المنتمين للتيارات الدينية فى احتواء الموقف خاصة القذف المتبادل بالطوب والحجارة بين الطرفين. وأمر اللواء محمد إبراهيم، مدير الأمن، بتكثيف التواجد الأمنى أمام الكنائس والأديرة بجميع قرى ومدن المحافظة، لتأمين احتفالات الأقباط بأعياد الميلاد، وأصدر تعليماته بإغلاق جميع الشوارع الرئيسية التى توجد بها كنائس وأديرة، لمنع مرور السيارات وتعيين خدمات أمنية لتفتيش المارة المشتبه فيهم. وعقد المحافظ اللواء السيد البرعى، اجتماعًا طارئًا مع عدد من نواب مجلس الشعب المنتمين للإخوان المسلمين والسلفيين والجماعات الإسلامية، بحضور وكيل وزارة الأوقاف وعدد من رجال الدين الإسلامى والقبطى والكهنة، لسرعة إنهاء الخلافات بين المسلمين والأقباط بالقريتين. ويعود أصل الواقعة إلى قيام عدد من أهالى قرية بهيج التابعة لمركز أسيوط باضرام النيران فى 3 منازل مملوكة لأسرة مسيحية، احتجاجًا على قيام أحد أبنائها ويدعى جمال مسعود، طالب بالصف الثالث الثانوى، بنشر رسومات مسيئة للإسلام والمسلمين على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، تناقلها بعض الطلاب على صفحاتهم. وانتقلت قوات من الشرطة المدنية والقوات المسلحة إلى موقع الحريق الذى نشب، مساء أمس الأول، وفرضت طوقا أمنياً على المنازل المحترقة.