قال المجلس الأعلى للقوات المسلحة أنه يمتلك معلومات بوجود مخطط يرمي إلى إفشال وإسقاط الدولة بتصعيد الاعتصامات والاحتجاجات واستهداف المرافق الحيوية للدولة من خلال إبقاء الوضع على ماهو عليه في ميدان التحرير لأكبر وقت ممكن، والعمل على تصعيد الأحداث بهدف توريط المجلس الأعلى للقوات المسلحة باستثمار تدخله كلما حدث ذلك من جانبه. وأشار المجلس في رسالته رقم "92" على موقع "فيس بوك" الاجتماعي إلى أن ما دفعه إلى إبراز هذه المعلومات هو الحرص على إشراك المصريين الشرفاء وتبصيرهم بالمخاطر المحيطة بنا جميعا ثقة في الوطنية وأملا في التكاتف واليقظة والتعاون للحيلولة دون نجاه هذه المخططات. وأكد المجلس في رسالته أن هذه التطورات تتطلب من شباب الثورة الشرفاء والقائمين على تنظيم المظاهرات والاعتصامات مراعاة اتخاذ اجراءات الحيطة والحذر التام والعمل على عدم تدخل أي عناصر غير موثوق بها مع التفتيش الدقيق والتأمين الكامل لهذه الفاعليات، علما بأن أي من أجهزة الشرطة المدنية أو عناصر القوات المسلحة لم تتدخل أو تتواجد بتلك المناطق.