الدكتور على السلمي نائب رئيس الوزراء الأسبق الجريدة – قال الدكتور على السلمى، نائب رئيس الوزراء السابق أن الإخوان المسلمين اعتبروه وسيلة لإرهاب المجلس العسكرى، مؤكداً أن الغرور أصابهم بعد الثورة، وأن ممارساتهم تتناقض مع كلامهم المعسول، وأن تصريحاتهم المتضاربة عبارة عن توزيع أدوار فيما بينهم. وكشف نائب رئيس الوزراء السابق في حوار له مع صحيفة "المصري اليوم" عن خطاب أرسله الدكتور محمد سعد الكتاتنى، أمين عام حزب الحرية والعدالة، إلى الدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء الأسبق، في 28 يونيو الماضى، يشير فيه إلى أن التحالف الديمقراطى انتهى إلى الاتفاق على وثيقة للمبادئ الحاكمة للدستور، بما يمكن اعتباره تجاوزًا لأزمة "الدستور أم الانتخابات أولاً". وأشار "السلمى"، إلى أن وثيقة المبادئ الدستورية كانت نتاج اجتماع تم فى مقر الكتلة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة، بحضور عدد من الأحزاب، وتم الاتفاق على استكمال الحوار بشأن وضع المعايير الخاصة بأمر التنسيق الانتخابى بين أحزاب التحالف، والمعايير الخاصة بضوابط اختيار الجمعية التأسيسية لإعداد الدستور، ما يدل على أن حزب الحرية والعدالة مشارك منذ البداية ومقر ومعترف وموقع على وثيقة المبادئ، وسماها "المبادئ الحاكمة"، وأضاف "السلمي" :"فى حين أننى لم أستخدم تعبير "الحاكمة"، ولست أذكر مصطلح "المبادئ الأساسية لدستور الدولة الحديثة". وحول الخلاف على الوثيقة المعروفة باسم "وثيقة السلمى" قال أن الخلاف الأساسى كان على كلمة "مدنية" وكلمة "استرشادية"، وآخر كلام قاله الممثلون عن حزب الحرية والعدالة إنهم يؤمنون بأن كل المؤسسات والمحاولات يجب أن تكون وثائقها "استرشادية"، وإنهم يهتمون بوثيقة الأزهر لأنها استرشادية، والأكثر من هذا أنهم رفضوا التوقيع على وثيقة المبادئ، عندما قلنا إنها ستكون استرشادية ولا تلزم إلا من وقّع عليها. وأضاف: "صدمت من الإخوان فى الممارسة وفى لغة الخطاب، فهى لغة لا تعبر عن مضمون إسلامى فى السماحة، والاقتداء بالحكمة والموعظة الحسنة، "وجادلهم بالتى هى أحسن"، فهم نسوا هذا الكلام، واتجهوا إلى الاستعلاء والتكبر، ومحاولة تحطيم إنسان كل ما جناه أنه حاول تقديم فكرة للوطن.