المستشار عبد المعز إبراهيم - رئيس اللجنة العليا للانتخابات الجريدة (أصوات مصرية) – قال عبد المعز إبراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات إن أبرز مشاكل المرحلة الثانية لانتخابات مجلس الشعب هي استمرار الدعاية الانتخابية في فترة الصمت الانتخابي والشائعات التي "تستهدف القضاة" على حد قوله. وأضاف عبد المعز أن الشائعات التي انتشرت بقيام بعض القضاة بتسويد البطاقات "عارية عن الصحة" محذرا أن "انهيار الثقة بين الشعب والقضاة سيؤدي لانهيار الدولة". وأشار عبد المعز إلى أن بعض القضاة اتهموا ظلما بالتزوير بسبب قيامهم بالتأشير على أحد ورقة اقتراع بناء على طلب مرشحة كفيفة -وهو ما يكفله القانون- مما أدى لامتناع القضاة عن مساعدة العديد من الناخبين الأميين. وردا على اتهامات يقيام بعض القضاة بتوجيه الناخبين داخل اللجان قال عبد المعز إن من يثبت قيامه بذلك "سوف يلقى جزاءه". كما أوضح عبد المعز أنه قام بتفريغ دائرتين قضائيتين لبحث المخالفات الجنائية للانتخابات وأن المحكمة لم تتلق أي بلاغ بعد.