توفي،أمس السبت، بمستشفى القصر العيني، الشاب أحمد صالح، متأثرًا بإصابته بطلق نارى فى العمود الفقرى، أثناء أحداث شارع محمد محمود. وقال الدكتور هشام شيحة، وكيل وزارة الصحة للطب العلاجى، إن "صالح"، البالغ من العمر 21 عامًا، كان أُصيب بطلق نارى فى عموده الفقرى ما أدى الى قطع به، وتدهور حالته الصحية حتى وافته المنية، بعد قضاء 21 يومًا فى المستشفى. موضحًا أنه بوفاة "صالح" تصل أعداد وفيات أحداث شارع محمد محمود إلى 45 حالة. ورفض أهل "صالح"، اقتراح أصدقائه من شباب الثورة الخروج بجثمانه بمسيرة من ميدان التحرير، مفضلين الصلاة عليه فى مسجد السيدة زينب. وحمل العشرات نعش رمزى للمتوفي من "قصر العينى" إلى مشرحة زينهم، مرددين هتافات "لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله".