اعتصم المئات من المتظاهرين الذين انطلقوا من ميدان التحرير أمام مجلس الوزراء، للتنديد باختيار الدكتور كمال الجنزوري لرئاسة حكومة الانقاذ الوطني، مؤكدين أنه لا يعبر عن نبض الشارع، واصفين الاختيار بأنه جاء "مخيبًا للآمال". وأعلن المتظاهرون اعتصامهم أمام مقر مجلس الوزراء، وشكلوا حائطا بشريًا عند مدخل شارع مجلس الوزراء من جهة لاظوغلي لتأمين اعتصامهم، وردد المتظاهرون هتافات: "اعتصام اعتصام – معتصمين والحق معانا ضد حكومة بتتحدانا". وأكد المتظاهرون المعتصمون أمام مجلس الوزراء نيتهم منع الدكتور كمال الجنزوري من دخول مجلس الوزراء. كان "الجنزوري" قد أكد أن الجكومة الجديدة لن يتم الاعلان عن تشكيلتها قبل بدء الانتخابات البرلمانية مضيفًا "من غير الممكن أن يتم تشكيل الحكومة الجديدة قبل بداية الانتخابات البرلمانية، مؤكدًا أنه طلب من المشير طنطاوي فرصة، يتمنى ألا تستغرق وقتًا طويلاً، لتشكيل الحكومة".