تجددت قبل قليل أعمال العنف والاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن في شارع محمد محمود، المؤدي إلى وزارة الداخلية، وذلك عقب هدنة بين الجانبين استمرت لمدة ساعة انسحب على اثرها المتظاهرون إلى ميدان التحرير، وقوات الامن إلى مقر وزارة الداخلية، وذلك عقب وساطة من عدد من المشايخ والأئمة بوزارة الأوقاف والجامع الأزهر. وقال شهود عيان إن قوات الأمن في شارع محمد محمود، اخترقت الهدنة التي تم التوصل إليها مع المتظاهرين، والتي يتم بمقتضاها وقف الاشتباكات بين الطرفين، وأطلقت القنابل المسيلة للدموع وطلقات الخرطوش على المتظاهرين وكان بعضهم يؤدي صلاة المغرب. وأضاف الشهود أن قوات الأمن أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، وطلقات الخرطوش بكثافة شديدة. واتهم المتظاهرون قوات الجيش بالتواطؤ مع قوات الشرطة، حيث كان يجب على قوات الجيش أن تحول بين الطرفين تنفيذا لاتفاق الهدنة. وذكرت قناة الجزيرة مباشر مصر، أن أحد المشايخ قد أصيب جراء تجدد الاشتباكات، وتم نقله إلى الميدان لتلقي العلاج.