أعلن ضابطان في القوات المسلحة انضمامهما للمتظاهرين بميدان التحرير، مرددين هتافات "الشعب يريد إسقاط المشير"، وهو ما دفع المتظاهرون في الميدان لحملهما على الأعناق، وطافوا بهما أرجاء ميدان التحرير، مرددين هتافات "يسقط يسقط حكم العسكر"، جاء ذلك عقب أحداث دامية شهدها ميدان التحرير دخلت يومها الرابع، تسببت في سقوط عشرات القتلى ومئات المصابين في ميدان التحرير وعدة ميادين أخرى. وأعلن الرائد أحمد شومان، الذي سبق أن انضم للثوار في ميدان التحرير، قبل تنحي الرئيس المخلوع حسني مبارك، وأصدر المشبر طنطاوي عفواً عنه، انضمامه للثوار مرة أخري للمطالبة برحيل المجلس العسكري. ويشهد ميدان التحرير توافد عدة مسيرات تضم ألاف المتظاهرين المطالبين برحيل المجلس العسكري، وتشكيل حكومة انقاذ وطني، للمشاركة في مليونية "الانقاذ الوطني". وتوجه طلاب جامعة القاهرة بمسيرة، ضمت الآلاف، من الحرم الجامعي إلى ميدان التحرير، وانضم لهم طلاب كلية طب أسنان أثناء مرور المسيرة بالمنيل، ووصلت المسيرة ميدان التحرير من شارع قصر العيني، كما انضم نحو 200 من "الدعوة السلفية" لميدان التحرير في مسيرة دخلت الميدان من كوبري قصر النيل. ونظم نحو 250 من طلاب كلية الصيدلة بجامعة عين شمس مسيرة تحركت من كليتهم إلى ميدان التحرير، وكذا نظم نحو 300 من المحامين مسيرة انطلقت من مقر نقابة المحامين للميدان. ونظم عشرات النشطاء من حملة دعم البرادعي رئيسا للجمهورية، وحركة شباب من أجل العدالة والحرية، وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي مسيرة لميدان التحرير، انطلقت من شارع ناهيا ومرت بشارع جامعة الدول العربية والبطل أحمد عبد العزيز، وردد النشطاء هتافات "قول اتكلم السلطة لازم تتسلم"، و"اقتل واحد إحبس 100 يسقط حكم العسكرية".