انطلقت صباح أمس الجمعة حملة إليكترونية تبناها عدد من الصفحات والحسابات على المواقع الاجتماعية ترمي إلى تمزيق الملصقات الانتخابية واللافتات الدعائية لمرشحي الانتخابات البرلمانية من "فلول" الحزب الوطني السابق بحسب وصف منسقي الحملة. ويعزو منظمو الحملة عبر الشبكات الإجتماعية سببها إلى أن القدرة المادية العالية لهؤلاء المرشحين الذين كانوا تحت مظلة الحزب الوطني المنحل، وأغلبهم دخل الانتخابات السابقة، ويملك من الخبرة والإمكانيات المادية ما لا يملكه شباب المرشحين للبرلمان، والذين قاموا بالثورة في المقام الأول، ويرى أصحاب الحملة فيها محاولة لإعادة التوازن بين كفتيْ الميزان ولو قليلا ما بين الفريقين. ومع الساعات الأولى من صباح، أمس الجمعة، بدأت الشبكات الاجتماعية تتناقل مجموعة من صور اللافتات التي يتم تمزيقها أو تم تمزيقها بالفعل، عبر مجموعة من الحسابات الشخصية على تويتر، والتي يهتم أصحابها بنقل صور تمزيق اللافتات أولا بأول، للتأكيد على جدية الحملة.