تعتزم كنيسة "سان مارك" بولاية فيرجينيا بالولاياتالمتحدةالأمريكية، إقامة صلاة ال40 على أرواح ضحايا ماسبيرو، غدًا السبت تزامنًا مع تنظيم عدد من النشطاء وفقة صامتة أمام البيت الأبيض والكونجرس بالملابس السوداء، حاملين صور الضحايا، للمطالبة بتحقيق عادل فى أحداث 9 أكتوبر الماضى وتقديم الجناة إلى العدالة. وتتزامن وقفة النشطاء الأقباط والمدافعين عن حقوق الإنسان بواشنطن مع وقفة أقامتها حركة "جذور" القبطية بكاليفورنيا، ووقفات صامتة أخرى بمدينتى تورنتو وميسيسوجا بكندا. وأعرب عشرات النواب بالكونجرس الأمريكي عن قلقهم تجاه أحداث ماسبيرو كما طالبوا الرئيس باراك أوباما إبداء رد فعل حيالها، و قطع المعونات العسكرية عن مصر. وأرسل 41 نائبا بالكونجرس الأمريكى رسالة إلى الرئيس باراك أوباما،في وقت سابق، طالبوه فيها بإدانة أحداث ماسبيرو، وشجب قيام قوات الشرطة العسكرية بقتل متظاهرين أقباط. وقال بيان نواب الكونجرس :"أن إعطاء معونات عسكرية لمصر بنحو 1.3 مليار دولار سنويا أمرًا غير مقبول لدولة لا تحترم حقوق الإنسان، وحرية المعتقدات الدينية وفى وقت تعانى فيه الولاياتالمتحدة من عجز فى الميزانية".