أفرجت السلطات المصرية عن القياديين في جماعة الإخوان المسلمين خيرت الشاطر وحسن مالك. وأفاد مصدر أمني بأنه تم الإفراج عن الشاطر ومالك إفراجا صحيا في ضوء ما انتهت إليه اللجنة الطبية الشرعية بشأن وضعهما الصحي الذي استلزم الإفراج عنهما حفاظا على حياتهما. وكان الشاطر ومالك يقضيان عقوبة السجن لمدة 7 سنوات في قضية "تنظيم ميليشات جامعة الأزهر" التي ضمت 40 متهما والصادرة عن المحكمة العسكرية في إبريل عام 2008. وكانت جماعة الإخوان وعدد من الهيئات والمنظمات الحقوقية والسياسية بدأت حملة توقيعات لمناشدة المجلس الأعلى للقوات المسلحة للإفراج عن الشاطر ومالك المحبوسين في قضايا عسكرية استثنائية. وتقدم جمال تاج المحامي وأمين عام لجنة الحريات بنقابة المحامين بتظلم للمجلس الأعلى للقوات المسلحة يعرض فيه موقف كل من الشاطر ومالك في قضيتهما التي أحالها الرئيس المصري السابق حسني مبارك بصفته الحاكم العسكري للبلاد ضمن 40 من قيادات جماعة الإخوان ورجال أعمال إلى المحاكمة العسكرية الاستثنائية لاتهامهم بقيادة جماعة محظورة تعمل على قلب نظام الحكم وتعطيل العمل بالدستور وغسل الأموال. وأشار التظلم إلى أن الاتهام الموجه للقياديين وهو اتهامهما ظلما بغسل الأموال من دون أي دليل أو حتى شبهة، مؤكدا أن الإفراج لم يكن إفراجا صحيا.