وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي تقدمت ايران بشكوى للأمم المتحدة حول الاتهامات التي وجهتها اليها الولاياتالمتحدة بأنها ضالعة في مخطط لاغتيال السفير السعودي في واشنطن قائلة إن المتهم الرئيسي في المخطط المزعوم عضو في جماعة معارضة لطهران. وقال وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي يوم السبت إن "المخطط المزعوم جزء من استراتيجية امريكية متعددة الاوجه تهدف الى تشويه سمعة ايران." وقال الوزير الايراني إن هذه الاستراتيجية ستتواصل الاسبوع المقبل عندما تصدر الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرها حول البرنامج النووي الايراني، وهو تقرير يقول الدبلوماسيون الغربيون إنه سيحتوي على ادلة جديدة تثبت سعي ايران لتطوير اسلحة نووية. وقال صالحي إن الشكوى التي تقدمت بها ايران الى بان كي مون الامين العام للمنظمة الدولية من شأنها رد الاتهام الامريكي باتهام معاكس فحواه ان واشنطن هي الضالعة في التآمر على ايران. وقال الوزير الايراني في مؤتمر صحفي بثته محطة بريس تي في التلفزيونية الايرانية باللغة الانجليزية "إن هذه الرسالة (رسالة الشكوى) تتضمن شكوانا من المؤامرات الامريكية والمعلومات الموثوقة التي بحوزتنا حول ضلوع واشنطن في هذه المؤامرات." وقالت المحطة في موقعها الالكتروني إن الرسالة الايرانية جاء فيها ان المشتبه به الذي يقول الادعاء الامريكي إنه مسؤول عسكري ايراني (واسمه غلام شاكوري) هو في واقع الحال عضو في منظمة مجاهدي خلق المعارضة. وكان المتهم الآخر في المخطط المزعوم، الامريكي من اصل ايراني منصور اربابسيار، قد دفع ببرائته في المحكمة بنيويورك الشهر الماضي.