أبلغ كلارك موظفيه بألاَّ يجروا مسوحا للجوازات في أوقات محددة. أمرت وزارة الداخلية البريطانية بتوقيف رئيس وكالة الحدود، برودي كلارك، عن عمله، وذلك على خلفية تقارير تحدثت عن طلبه من موظفيه التساهل بعمليات تدقيق جوازات السفر ووثائق إثبات الشخصية. وقالت الوزارة إنها أوقفت أيضا أربعة موظفين آخرين من موظفي الهيئة التي تضم قوات حرس الحدود التي يرأسها كلارك نفسه. وأضافت أيضا أنها بدأت تحقيقا رسميا في القضية. يُشار إلى أن موظفي قوات الحدود البريطانية مسؤولون عن تدقيق جوازات السفر وعن القيام بعمليات المداهمة في القضايا المتعلقة بالهجرة. إيقاف مسؤولين ومن بين المسؤولين الأربعة الموقوفين عن العمل كان غراهام كيلي، مدير قسم العمليات في مطار هيثرو الدولي. ونقل مراسل بي بي سي للشؤون المحلية، توم سيموندز، عن مصادر في وزارة الداخلية قولها إن كلارك أبلغ مسؤولي الوزارة أنه كان قد وافق على "فتح الحدود في أوقات محددة بطريقة ما كان للوزراء المعنيين أن يوافقوا عليها". وذكرت التقارير أن كلارك أبلغ موظفيه بألاَّ يجروا مسوحا للجوازات في أوقات محددة من اليوم، مشيرة إلى أن الجواز يحتوي على صورة رقمية تظهر وجه حامله ويمكن استخدامها لمقارنة الجواز مع النسخة المطبوعة منه، وذلك للتأكد من أنه لم يجرِ تزويره.