استغلال الأطفال في الدعاية الانتخابية الجريدة – طالبت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالتدخل لوقف استغلال الأطفال فى الدعاية الانتخابية، والذى اعتبرته أحد أشكال العمل القسرى الذى يجرمه قانون مكافحة الاتجار بالبشر. وقال محمود البدوى، رئيس الجمعية إنه بصدد تكوين ائتلاف يضم مجموعة من الحقوقيين لتوثيق أى انتهاكات أو استغلال للأطفال خلال مرحلة الدعاية الانتخابية، أو عملية التصويت تمهيدًا لرفع تلك التقارير للجهات الدولية المعنية بالطفولة. أوضح البدوى في تصريحات لصحيفة "المصري اليوم" أن متعهدى الدعاية الانتخابية يستأجرون الأطفال ممن أعمارهم بين 12 و18 عاما، مقابل أجرة تتراوح ما بين 20 و30 جنيها يوميًا، ما يعد أجرًا زهيدًا مقارنة بنظيره الذى يمكن إنفاقه حال الاستعانة ببالغين. وحذر البدوى من ظاهرة استغلال بعض أطفال الشوارع فى الدعاية المضادة للمرشحين من خلال تمزيق صور المرشحين المنافسين مما يجعلهم عرضة للملاحقات الأمنية.