عين العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، وزير الداخلية الامير نايف بن عبد العزيز ولي عهد جديدا للمملكة ونائبا لرئيس مجلس الوزراء مع احتفاظه بحقيبة الداخلية. ولا تزال وزارة الدفاع شاغرة اثر وفاة الامير سلطان بن عبد العزيز الاسبوع الماضي. اصدرت محكمة سعودية حكما بالسجن 15 عاما على السعودية هالة القصير والمعروفة باسم "سيدة القاعدة" بعد ادانتها بعدد من التهم المتعلقة بالارهاب. وجاء في لائحة الاتهام ان المتهمة قامت ب "إيواء بعض المطلوبين أمنيا وتجنيد عناصر لتنظيم القاعدة الإرهابي وتمويل الأعمال الإرهابية وحيازة أسلحة لاستخدامها في الجرائم الإرهابية بالإضافة إلى شروعها في الخروج إلى مواطن الفتنة والقتال بدون إذن ولي الأمر والمشاركة في تزوير بطاقات هوية شخصية للراغبين في الخروج والقتال في مواطن الفتن". والقصير هي اول هي امرأة يصدر عليها حكم بتهمة الارهاب في السعودية. والحكم قابل للاستئناف خلال شهر من صدوره. مبايعة من جهة اخرى يبدأ السعوديون بعد ظهر السبت مبايعة ولي العهد الجديد الامير نايف بن عبد العزيز اثر تعيينه خلفا لشقيقه الامير سلطان الخميس. وافادت وكالة الانباء الرسمية ان مبايعة المواطنين لولي العهد ستبدأ بعد الظهر في قصر الحكم في الرياض. واضافت ان المبايعة في المحافظات ستكون امام امراء المناطق غدا الاحد. وقد عين العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز ليل الخميس الجمعة وزير الداخلية الامير نايف بن عبد العزيز وليا للعهد. مطالبة وغداة تعيين نايف وليا للعهد اصدر عدد من الشخصيات من مختلف التيارات بيانا طالبوا فيه السلطات السعودية باطلاق سراح مئات المعتقلين الذين تحتجزهم السلطات دون محاكمة. واعتبر الموقعون على البيان وعددهم 91 ناشطا، بينهم عدد كبير من النساء مسألة المعتقلين بانها "القضية الكبرى التي تؤرق جمعا كبيرا من المواطنين وكافة الهيئات والمؤسسات والافراد المعنيين بحقوق الانسان". وكانت جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية (حسم) التي اسسها 11 ناشطا حقوقيا واكاديميا عام 2009 اعلنت سابقا ان السلطات "تحتجز دون محاكمة الاف السجناء لاسباب سياسية". وطالب الموقعون بالافراج عن "المتهمين في قضايا الرأي ومن سجنوا دون مسوغ شرعي او قانوني ورفع حظر السفر عمن طالهم المنع دون وجه حق". ويحتفظ الامير نايف بوزارة الداخلية منذ اكثر من 35 عاما ويعتبره السعوديون الشخص الاكثر كفاءة في محاربة القاعدة كما انه قادر على قمع اي حركة معارضة اخرى.