صرحت الإعلامية رشا مجدي المذيعة بالتليفزيون المصري، والمتهمة بالتحريض ضد المحتجين الأقباط أمام ماسبيرو: المذيع هو أخر السلسة الإخبارية، فهو لا يعلم شيء عن الأحداث التي تجري بل يقوم بنقل الأخبار التي تأتي إليه. وأكدت رشا: "ما كتب على التليفزيون جاء من مسئول داخل الجهاز الإعلامي قام بنشره في كل القنوات المصرية بنفس الصيغة وفي نفس الوقت"، وأضافت "أثناء نقلي للخبر حرصت على قول (فئة من الناس) ولم أقل (مجموعة من الأقباط يرشقون القوات المسلحة)". وقالت: "المسؤول الذي خرج وقال أتبرأ من مذيعين التلفزيون المصري هو من قام بنشر خبر (مجموعة من الأقباط يقومون برشق الجيش بالحجارة) وتوزيعها على القنوات المصرية، موضحة أن المشكلة ليست في المذيع لكن في القائمين على الأخبار الذين يجعلوا المذيعين (تايهين)". وقالت الإعلامية منى الشاذلي "من حق المذيعة رشا مجدي أن تتقدم ببلاغ ضد من أعطاها الخبر الخاطئ بسبب ما تعرضت له خلال الفترة الماضية من اتهامات بالتحريض ضد الأقباط".