وافقت لجنة شئون الأحزاب برئاسة المستشار محمد المحجوب، على تأسيس حزب "الحضارة"، الذي تقدم بأوراقه وكيلا المؤسسين حاتم أبو بكر عزام، ومحمد محمود قطب، وأعلنت اللجنة اعترافها بالحزب، وأقرت بأحقيته في مباشرة حقوقه السياسية اعتبارا من يوم الاثنين 2011/10/3. وصرح المهندس حاتم عزام وكيل المؤسسين أن حزب الحضارة هو حزب وسطي معاصر ذو هوية مصرية إسلامية نشأ من رحم ثورة 25 يناير المجيدة ، والتي كان مؤسسي الحزب من الداعين والمساهمين فيهامنذ شرارتها الاولي ، والتي تجمع كل المصريين علي أرضية وطنية تساوي بين كل المصريين في الحقوق والواجبات دون تمييز وتعطي حق الترشح لكل مناصب الدولة بما فيها رئاسة الدولة لكل المصريين لا فرق بين رجل او امرأة ، مسلم او مسيحي وتقوم علي الشراكة الوطنية لبناء دولة مدنية ديموقراطية حديثة تعلي من شأن قيم الحضارة المصرية الاسلامية التي تقوم علي التسامح والتي عاش في كنفها المصريين بمسيحييها ومسلميها كلحمة واحداة. ويسعي الحزب الي احداث حضارة مصرية حديثة وإيجاد حلول لمشاكل الشعب المصري اليومية تقوم علي المنهج العلمي وتمكين الفرد المصري وتفعيل المجتمع المدني وإحداث توافق مجتمعي وأن الايمان بالله قوة دافعة يجب ان تستثمر كطاقة بناء. وأكد عزام ان برنامج حزب الحضارة سيدافع ويعزز من مكتسبات ثورة 25 يناير وعلي إقامة دولة الحريات والمساواة والقانون والعدالة. ويدعو الحزب الي إقامة دولة مؤسسات مدنية حديثة تقوم علي الحريات السياسية وحرية العقيدة والعبادة ويقدم مشروع تنموي حضاري واصلاح وتنمية اقتصادية تقوم علي حرية السوق والعدالة الاجتماعية في توزيع ثروات الوطن والاهتمام بالتعليم ًالاساسي والفني والتنمية البشرية الشاملة كحجر أساس للحضارة الحديثة. ومن أولويات الحزب توفير فرص عمل وايجاد حد ادني للدخل يضمن حياة كريمة ورعاية صحية تحترم المواطن المصري وإحداث طفرة في إجمالي الناتج القومي وزيادة الصادرات المصرية. و علي صعيد السياسة الخارجية فيسعي الحزب أن تكون مصر دولة رائدة في محيطها العربي والاسلامي والافريقي وتاتي القضية الفلسطينية وقضية مياة النيل في اولويات سياسة الحزب الخارجية وان تستعيد مصر دورها الرائد في المنطقة. كما تركز سياسة الحزب الخارجية علي اهمية اللحظة التاريخية التي تمر بها المنطقة من ثورات الربيع العربي واستغلال هذا الظرف التاريخي لبناء علاقات شراكة اقتصادية مع دول الجوار مثل ليبيا والسودان وتونس وسوريا قريبًا بالاضافة الي العمق الافريقي مما سيساهم في دفع عجلة الاقتصاد في مصر وزيادة التجارة الخارجية مع هذة الدول وايجاد المزيد من فرص الاستثمار للشركات والموسسات الوطنية المصرية في هذة الدول مما سينعكس علي ايجاد المزيد من فرص العمل للمصريين ورفع مستوي الدخل العام في مصر. وأوضح عزام أن حزب الحضارة سيكون حزبًا رائدًا في صياغة مستقبل مصر في المرحلة القادمة وسيلعب دورًا هامًا كحزب وسطي في ازالة الاحتقان والاستقطاب السياسي وسيسعي علي ان يكون دائمًاعلي مسافة قريبة من اليمين واليسار في مصر وسيسعي علي تمثيل اللتيار الرئيسي المصري والشريحة الاعظم من المصريين والتي نؤمن أنها وسطية معتدلة والتي لا تميل الي التشدد في أي إتجاه.