الجريدة - نظم المئات من الأطباء، وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء، رفعوا خلالها "نعشًا" كتبوا عليه "البقاء لله في وزارة الصحة المصرية"، مطالبين بإقالة الدكتور عمرو حلمي، وزير الصحة، الذي قالوا أنه أهدر حقوق الأطباء. وطالب الأطباء بزيادة ميزانية الوزارة، وتطهيرها من القيادات القديمة وتأمين المستشفيات من أعمال البلطجة ووضع حد أدنى للأجور، رافعين لافتات كتبوا عليها: "العاملون بالقطاع الطبي يطالبون بزيادة ميزانية وزارة الصحة وتأمين المستشفيات ورواتب عادلة"، "أين كرامة الطبيب"، "إضراب حتى الإقالة"، "أقيلوا عبد الحميد أباظة المستشار السياسي لمجلس الشعب". وأكد مشاركون في الاضراب أن أطباء 85 مستشفى شاركوا في اضراب الأطباء حتى الآن، فيما وصل عدد المشاركين في الوقفة إلى 1500 طبيب، بالإضافة لمستشفى أسيوط العام، وطنطا القديم اللذين سينضمان للإضراب من الغد. وأعلن الأطباء عن الدعوة لعقد جمعية عمومية طارئة 16 أكتوبر الحالي، في أول اجتماع لمجلس النقابة الجديد بعد انتخابه، وذلك لإقرار الإضراب وتعميمه على جميع المستشفيات، مؤكدين أن مطالبهم ليست فئوية ولكنها مطالب عاجلة لإصلاح المنظومة الصحية المنهارة في الوقت الذي تتجاهل فيه الحكومة مطالب الأطباء، فإنها تستجيبللمعلمين وبعض الفئات الأخرى وهو ما يدفع الأطباء إلى التصعيد.