سورية: مظاهرات بعدة مناطق وقتلى في مواجهات الرستن تواصلت المواجهات بين قوات الأمن السورية والمحتجين المناوئين للنظام في مدينة الرستن بوسط البلاد، وذلك في وقت شهدت فيه البلاد مظاهرات جديدة اليوم بعد صلاة الجمعة. شاهدmp4 .لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، وأحدث الإصدارات من برنامج "فلاش بلاير" أحدث إصدارات برنامج "فلاش بلاير" متاحة هنا اعرض الملف في مشغل آخر افاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن قوات الجيش سيطرت على معظم أنحاء بلدة الرستن بعد معارك دامت أياما مع مجموعة من العسكريين المنشقين عن الجيش. وقال المرصد إن قوات الأمن دخلت المدينة بعد انسحاب المنشقين العسكريين منها. وشهدت البلدة أعنف اشتباكات منذ بدء الانتفاضة. وقد تعرضت البلدة لعزل شبه كلي، مما يجعل التأكد من التقارير المتعلقة بما يجري فيها في غاية الصعوبة. وقال نشطاء من مدينة حمص لبي بي سي نقلا عن سكان في مدينة الرستن إن ثمانية قتلى على الاقل سقطوا يوم امس الجمعة نتيجة القتال في مدينة الرستن، وعرف من القتلى يوسف الاشتر وناصر قزيز وانور الشيخ علي وعبد الرحيم عامر وشريف الرز. ونقل السكان اصابة جامع ابوعمو والمقبرة التي بقربه في الرستن التحتاني. اما على الصعيد الانساني فان المدينة تعاني نقصا في الغذاء والدواء في ظل انقطاع الكهرباء والاتصالات والماء لليوم الخامس على التوالي منذ بدء العملية العسكرية الامنية فيها. وقد استمرت العملية الامنية العسكرية في مدينة الرستن لليوم الخامس رغم ان قوات الجيش والامن بألياتها ومدرعاتها انتشرت في الجزء الاكبر من المدينة حيث تسمع اصوات اطلاق النار والانفجارات، و تنحصر الاشتباكات في منطقة الرستن الفوقاني. ويقول سكان من المدينة لبي بي سي ان القوى المعارضة التي تواجه القوات الحكومية تتكون من منشقين عن الجيش ومسلحين من المدنيين. وكان مصدر عسكري رسمي قد اشار الى سقوط سبعة قتلى من الجيش بينهم ضابطان كما سقط للجيش اكثر من 30 جريحا بينما سقط 15 قتيلا واكثر من 80 جريحا من المدنيين حسب نشطاء من مدينة حمص الذين اشاروا الى تطويق القوات الحكومية لمدينة الرستن. وقطع الطريق الواصل بين الرستن ومدينة السلمية، و تقوم القوات بمداهمات للبحث عن مطلوبين للسلطات في المدينة. تظاهرات يوم الجمعة سقط 3 قتلى من المدنيين في تظاهرات حمص يوم الجمعة، كذلك سقط ثلاثة قتلى من المدنيين في ريف حماه في كفر زيتا حسب المصادر الرسمية، بينما قال نشطاء ان العدد في حماه وريفها وصل الى عشرة قتلى. وسقط 3 قتلى من عناصر هندسة الجيش وجرح اثنان حسب مصادر عسكرية اثناء تفكيك عبوة قرب دوار البلدية في دوما بريف دمشق كما جرى تفكيك عبوات اخرى في درعا ودير الزور. كذلك سقط قتيل في تظاهرات مدينة ادلب. مكتب تنفيذي للمعارضة في الداخل ويجتمع المكتب التنفيذي السابق "لهيئة التنسيق لقوى التغيير الوطني" المعارضة الذي يرأسه المعارض حسن عبد العظيم اليوم السبت ليقترح ويختار أعضاء المكتب التنفيذي الجديد للهيئة، الذي سيتكون من 24 عضواً، وسيتم عرض القائمة على "المجلس الوطني" للموافقة عليها أو تعديلها أو رفضها. و من المقرر أن يتم ترشيح أعضاء للمكتب التنفيذي يمثلون أحزاب المعارضة والمستقلين والتنسيقيات والحراك الشبابي بواقع ثلاثة عشر للأحزاب وخمسة للتنسيقيات وخمسة للمستقلين فضلاً عن المنسق العام من المستقلين". وقد ذكرت وسائل إعلام سورية أن سبعة جنود قتلوا في المدينة، التي تشير التقارير الواردة منها إلى أنها تشهد قتالا بين القوات الحكومية وجنود منشقين يقولون إنهم يدافعون عن السكان المدنيين وقال نشطاء من سكان المدينة لبي بي سي إن اطلاق النار ودوي الانفجارات سمع بالمدينة في ظل حملة اعتقالات وأضاف هؤلاء أن الحصار الامني مازال مستمرا على المدينة والقرى المحيطة بها.