قالت منظمة العفو الدولية نقلا عن شهود إن 7 مدنيين لاقوا حتفهم عندما هاجمت طائرات مقاتلة مصرية أهدافا تابعة لتنظيم داعش في مدينة درنة بشرق ليبيا الأسبوع الماضي. وشنت مصر غارات جوية على أهداف لتنظيم داعش الأسبوع الماضي بعد يوم من نشر "داعش" لتسجيل مصور يظهر قتل 21 من المصريين المسيحيين ذبحا. وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأحد الماضي، إن القوات الجوية ضربت 13 هدفا بعد دراسة متأنية واستطلاع دقيق لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين. ووفقا لرويترز، قالت منظمة العفو الدولية، ومقرها لندن، في تقرير، الاثنين، "شهادات جديدة لشهود عيان تشير إلى أن القوات الجوية المصرية اخفقت في اتخاذ الإحتياطات اللازمة عند تنفيذ الهجوم الذي قتل سبعة مدنيين في حي سكني بمدينة درنة الليبية يوم 16 فبراير". وقالت المنظمة إن الطائرات المصرية قصفت أهدافا معظمها عسكرية في درنة لكن شهودا قالوا إن صاروخين سقطا على مناطق سكنية مكتظة بالسكان قرب الجامعة بالمدينة. وعقبت رويترز على التقرير قائلة: يصعب التحقق من الأحداث في درنة لأن معظم نشطاء حقوق الإنسان المستقلين والصحفيين غادروا المدينة بعدما اشتكوا من تهديدات الإسلاميين. وأضافت: عمت الفوضى ليبيا إذ توجد حكومتان وبرلمانان يتنازعان على السلطة فيما يستغل إسلاميون متشددون فراغ السلطة بعد أربع سنوات من الإطاحة بمعمر القذافي.