دفع النائب السابق ميمى العمدة، عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطنى بدائرة المطرية، بنجله أحمد الشهير ب«دودو العمدة» لخوض انتخابات مجلس النواب الجارية عن الدائرة المعروفة بدائرة «الموت» على خلفية أحداث العنف والإرهاب التى شهدتها الدائرة طوال العامين الماضيين على أيدى جماعة الإخوان، كان آخرها فى الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير. ويعتمد «دودو» فى المنافسة على خبرات والده السابقة فى خوض الانتخابات، وبدأ الابن مبكراً بالتحالف مع مرشحين آخرين هما مصطفى صلاح أبوعيدة الذى يخوض الانتخابات للمرة الأولى أيضا، ووليد الشيخ، وأعلنوا أنفسهم كمرشحين عن الشباب، أملاً منهم فى اقتناص المقاعد الثلاثة المخصصة للدائرة، فى مواجهة عدد ليس بقليل من منافسين لهم ثقل بالدائرة نفسها مثل عاطف مخاليف عن حزب المصريين الأحرار ومحمد منير عن حزب النور ومحسن عتمان وأمجد الشيخ وأحمد سلامة سليمان عن حزب الحركة الوطنية. وكما يحظى «العمدة» بكتلة تصويتية قوية بمنطقة العزب وشارع المطراوى، فإن مصطفى أبوعيدة يحظى بدعم عائلة أبوعيدة بجانب ابن عمه المرشح كامل صلاح أبوعيدة الذى يخوض الانتخابات أيضاً بالدائرة نفسها، وله ثقل قوى بمنطقة المسلة وعرب الحصن وعرب الطوايلة.