أعلن حزب الحرية والعدالة عدم مشاركته في مظاهرات الجمعة المقبلة التي دعت لها عدة قوي سياسية تحت شعار مليونية "تصحيح المسار"، مطالبًا بمنح المجلس العسكري والمسؤولين فرصة لتحقيق مطالب الثورة. وأكد الدكتور محمد سعد الكتاتني، الأمين العام لحزب الحرية والعدالة، رسميا أن حزبه لن يشارك في "مليونية تصحيح المسار"، التي دعت إليها عدد من القوى الوطنية يوم الجمعة المقبلة في ميدان التحرير. وقال الكتاتني إن الهدف من التظاهرات هو الضغط لتحقيق الأهداف الكبرى للثورة، مؤكدًا أن ما تم تنظيمه من مظاهرات مليونية سابقة أدت بالفعل إلى تحقيق العديد من مطالب الثوار، الأمر الذي يفرض ضرورة التنسيق بين كافة القوى الموجودة على الساحة قبل تنظيم أية فعالية أخري حتى تخرج بالشكل الذي يحقق الهدف منها. وانتقد الكتاتني الداعين لتظاهرات الجمعة المقبلة قائلًا أنهم: "لم يتفقوا على أهداف محددة، بل تم وضع أهداف كثيرة بعضها جزئي لا يرقي إلي مستوي تنظيم مليونية من أجل تحقيقها". وأكد أن حزب الحرية والعدالة يري "أهمية إعطاء الفرصة للمسؤولين لتنفيذ باقي مطالب الشعب المصري بعد ثورة يناير المجيدة، وفي حالة عدم تحققها يجب أن تتم العودة إلى الميدان مرة أخرى بقوة".