_ قال الدكتور مصطفى الفقي، خلال استضافته في برنامجه "مفاتيح" على قناة "دريم 2"، إن الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، ليس خائن ولا عميل. وكشف تفاصيل آخر مكالمة دارت بينهما عقب فض اعتصامي ميدان رابعة العدوية في القاهرة وميدان نهضة مصر بالجيزة، أغسطس من العام الماضي، قائلا: "يوم ما سافر البرادعي كلمني في التليفون ليلتها بالليل بعد ما استقال، وقال لي لم أكن أتصور أن حجم الدماء يكون بهذه الطريقة". وأضاف: "البرادعي قال إنه كان المتفق عليه أن نخفض عدد الموجودين في رابعة ويعلنوا نبذ العنف في مقابل الإفراج عن الكتاتني وزعيم حزب الوسط، أبو العلا ماضي، باعتبار الاثنين زعماء أحزاب". وقال الفقي للبرادعي: "بس أنت سكت طول اليوم، وأعلنت استقالتك في الآخر بعد البيان الأمريكي، فقال لي لا علاقة بين هذا وذاك، وهو راجل صادق جدًا"، مضيفًا أن البرادعي أبلغه: "لا أتحمل هذا الحجم من الدماء"، ووصف البرادعي، بأنه "رجل غربي التوجه، ووأوربي التفكير، ومش واخد على طريقة التفكير المصري، ومش رجل شعبي، أنه رجل نقي جدًا ولا يصلح للعمل السياسي العام، وليس مناورًا سياسيًا على الأرض".