اعلن مركز "كارتر" لحقوق الإنسان انه اغلق مكتبه فى مصر، ولن يشارك فى المراقبة على الغنتخابات البرلمانية، معللًا ذلك بأن مصر تشهد تقييد للحريات الشخصية، المناخ السياسي الذي يشهد قيودا متزايدة . وأشار مركز كارتر الى الاعتقالات الجماعية لمؤيدي جماعة الاخوان المسلمين وإقرار قانون يقيد بشدة حرية الاحتجاج وفرض اجراءات لتشديد تطبيق قانون الجمعيات الذي ينظم عمل المجتمع المدني. ونقلت وكالة رويترز عن الرئيس الامريكي الاسبق، "جيمي كارتر"في بيان له أمس، الاربعاء قوله أن "البيئة الحالية في مصر لا تساعد على الانتخابات الديمقراطية الحقيقية والمشاركة المدنية".