في مؤتمر صحفي الأحد، دعا د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، كافة القوى السياسية الفاعلة لاجتماع عاجل الأربعاء 17 أغسطس بمقر مشيخة الأزهر للتشاور حول اعتماد وثيقة الأزهر، لتكون بمثابة صيغة توافقية تؤكد على الهوية والحرية واعتبار المواطنة أساس للمساواة. وأكد الطيب أن الأزهر لا يفرض رأيه ولا يعد نفسه طرفا في العمل السياسي، مشيرًا إلى أن وثيقة الأزهر اشترك في وضعها ممثلون عن مختلف الأطياف الفكرية، كما نالت دعمًا وقبولاً لدى القوى السياسية والرأي العام في الداخل والخارج. وأضاف الطيب أن الأزهر أبوابه مفتوحة أمام الجميع ليلتقوا في رحابه للحفاظ على المواطنة، وترسيخ أصول الشريعة الاسلامية والبعد عن أسباب النزاع والفرقة، منوهًا أن الأزهر لا يشارك في وضع دستور ولا ينحاز لأي فريق، وإنما يؤكد على دوره الوطني في هذة المرحلة الدقيقة التي تمر بها مصر.