تجددت المواجهات الطائفية بولاية "غرادية" الجزائرية، وتدخلت قوات الامن باستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق الطرفين المتنازعين في شرق المدينة وغربها. حيث شهد محيط مقبرة الشهداء وسط مدينة بريان، مواجهات عنيفة بين سكان أحياء شرق المدينة وغربها تم خلالها التراشق بالحجارة بين الطرفين وغلق الطريق الوطني رقم 1 بالمتاريس والعجلات المطاطية. وبحسب "الشرق الاوسط" فقد اضطرت قوات الأمن المرابطة بالمنطقة إلى الدفع بكل عناصر الوحدة الخامسة للأمن الجهوري واستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق الطرفين والحيلولة دون تدهور الوضع الأمني والاستقرار السائدة منذ الأحداث الأخيرة التي شهدتها المدينة قبل شهر.