أعطت الحكومة الإسرائيلية موافقتها النهائية على بناء 900 وحدة استيطانية جديدة في القدسالشرقيةالمحتلة. وتقول وزارة الداخلية الاسرائيلية ان الوزارة وافقت على بناء هذه الوحدات من أجل توفير مساكن للأسر اليهودية في مستوطنة هارحوما. وترى الوزارة أن المشروع مهم لأنه يضم وحدات سكنية صغيرة بأسعار مناسبة. لكن جماعات السلام تنتقد هذه الخطوة باعتبارها "استغلالا معيبا" لأزمة السكن، وتعتقد أن من شأنها أن تفصل بين مدينة بيت لحم والمناطق العربية في القدسالشرقية. وتعد هارحوما واحدة من أكبر المستوطنات اليهودية المثيرة للجدل في القدسالشرقية التي تعتبر أراضي فلسطينية محتلة بموجب القانون الدولي، لكن اسرائيل تقول إنها جزء من أراضيها. وينظر الى مواصلة اسرائيل البناء في القدسالشرقية والضفة الغربية على أنه من أكبر العقبات في وجه استئناف محادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وكان إعلانا سابقا عن خطط للبناء في هارحوما قد تعرض لانتقادات من الولاياتالمتحدة وبريطانيا وغيرهما من الدول.