الجريدة- أكد الشيخ مظهر شاهين، خطيب مسجد عمر مكرم الملقب بخطيب الميدان -نسبة لميدان التحرير الذي خطب فيه عدة مرات مطالبا باستمرار الاعتصام لحين تنفيذ مطالب الثورة، أن محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك، ورموز النظام السابق ليست انتقامًا منهم أو تصفية لحسابات مع أحد ولكنها درسًا لكل الأجيال القادمة، وعبرة للرئيس القادم الذي سيحكم البلاد. ورفض شاهين الوصاية من الدول الخارجية، منتقدا الولاياتالمتحدةالامريكية، ومنظمة العفو الدولية، لرفضهما اعدام أي رئيس في المنطقة العربية، مضيفًا: "أين كنتم طوال 30 عاما والشعب المصري يهان وتنتهك حقوقه وكرامته، لن نقبل وصايتكم فمصر بعد 25 يناير قادرة على تغيير رؤسائها بنفسها". وطالب شاهين الولاياتالمتحدة بالإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن، أمير الجامعة الإسلامية السابق، المتهم بالقيام بعمليات إرهابية، وكذلك الداعية الإسلامي وجدي غنيم. وأكد شاهين أن محاكمة مبارك ليست نهاية المطاف، ولكنها تأكيدا على نجاح الثورة ووطنية المجلس العسكري، وقوة القضاء المصري، موضحا أن البلاد مازالت في حاجة الى تطهير المؤسسات من فلول النظام السابق.