حاول وزبر الطاقة والموارد الطبيعية التركي، طانر يلديز طمأنة الغاضبين على سياسة الحكومة تجاه قطاع الأعمال الخاص وتحجيم الانفاق في القطاع العام بتركيا بما يضر بسلامة العاملين، بحسب بيانات عمالية، وهو مازادت حدته عقب الانفجار الأخير الذي وقع بمنجم للفحم "سوما" بولاية مانيسا وتسبب في مقتل 284 شخص بحسب اخر الاحصاءات. وأوردت وكالة "الأناضول" تصريحات الوزير التركي، للصحفيين، منتصف ليل أمس الخميس، من مكان الحادث، وقال فيها "فليستريح الجميع من هذه الناحية، فنحن سنتخذ كافة الإجراءات ولا فرق عندنا بين قطاع عام أو خاص، سنعاقب المقصر ولن نرحمه". وأشار إلى أن أعمال التفتيش التي قامت بها وزاراتا العمل والطاقة في السنوات الثلاث الأخيرة، انتهت إلى إغلاق 114 منجم فحم، الأمر الذي يبطل التراخيص الممنوحة لها بشكل تلقائي، بحسب قوله، مؤكدًا أن الوزارة بدأت مراجعة شروط السلامة بكافة المناجم بعد وقوع كارثة "سوما".