اكدت الخارجية الامريكية، عزمها استمرار دعم المعارضة السورية، "المعتدلة" بوصفها، بأسلحة "غير فاتكة"، قادرة على تغيير حسابات الرئيس السوري بشار الأسد، واعتبرت أن ذلك لا يتعارض مع التأكيد الأمريكي بعدم وجود حل عسكري للأزمة. وأضحت نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، ماري هارف، أن "حل الازمة السورية يكمن في حل سياسي وهيئة حكم انتقالي يتم التوصل إليه عن طريق التفاوض" – بحسب ما أوردته وكالة الأناضول. وأكدت "هارف" حرص الولاياتالمتحدة على عدم وصول الاسلحة لجناح المعارضة المتطرف "بوصفها"، كالقاعدة وغيرها. وتابعت "كل ذلك من شأنه تغيير حسابات الاسد وإرجاع النظام إلى طاولة المفاوضات مع نية التفاوض على هيئة حكم انتقالية"