كثفت قوات الجيش والشرطة، صباح الجمعة، تواجدها بجميع مداخل محافظتي القاهرة والجيزة، استعدادًا للمظاهرات، التي دعا إليها أنصار مرسي وجماعة الإخوان المسلمين. ونشرت القوات عددًا من الأكمنة والتمركزات الأمنية الثابتة والمتحركة على مداخل المحافظتين، سواء بالطرق الصحراوية أو الزراعية. كان اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية قد وجه بضرورة تكثيف التواجد الأمني على كل المداخل المؤدية إلى القاهرة الكبرى، استعدادًا لمظاهرات التي تنطلق كل جمعة. وشهد ميدان التحرير تواجدًا أمنيًا مكثفًا، صباح الجمعة، حيث تمركز عدد من الآليات العسكرية وتشكيلات الأمن المركزي والمدرعات بجوار البوابة الرئيسية لمبنى المتحف المصري، المطلة على المدخل المؤدي إلى ميدان التحرير، كما تمركز عدد من تشكيلات الأمن المركزي بالقرب من ميدان سيمون بوليفار. كما شهد محيط قصر الاتحادية بمصر الجديدة تواجدًا أمنيًا مكثفًا، صباح الجمعة، تمركزت آليتان عسكريتان ببداية شارع الميرغني أعلى نفق العروبة، ونُصبت حواجز الأسلاك الشائكة بمنتصف الشارع وتم تجهيزها لاستخدامها في إغلاقه حال وصول مسيرات أنصار مرسي و«الإخوان» إليه. كما تمركزت آليتان أمام البوابة رقم (4) للقصر المواجه لنادي هليوبوليس، وانتشرت تشكيلات من قوات الأمن المركزي والمدرعات الشرطية بجوار مسجد عمر بن عبدالعزيز المواجه للبوابة نفسها. وعلى نفس الجانب، شهد ميدان رابعة العدوية تمركز تشكيل من قوات الأمن المركزي ومدرعة بالقرب من البوابة الرئيسية للمسجد، فيما تم نشر آليتين عسكريتين بشارع الطيران المؤدي إلى «رابعة العدوية». كما تم تجهيز حواجز الأسلاك الشائكة بالشارع وبعض الشوارع الجانبية، لاستخدامها فى حالة الاحتياج الى اغلاق الميدان أمام حركة المرور.