أطلق الإتحاد الأوروبي العملية العسكرية في أفريقيا الوسطى بعد أن استغرق شهورا لجمع القوات اللازمة في الوقت الذي تعاني فيه البلد من تجدد أعمال العنف. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط، عن راديو "أفريقيا 1"، صباح اليوم، الأربعاء، قول الإتحاد الأوروبي أن هذه العملية العسكرية ستساهم في خلق بيئة آمنة في هذا البلد الذي يشهد عمليات قتل طائفية، مضيفا أن هذه القوة ستتضمن 1000 جندي بقيادة جنرال الفرنسي "فيليب بونتياس". ويأتي هذا الإعلان عشية قمة مصغرة حول أفريقيا الوسطى بالتزامن مع افتتاح القمة الرابعة للإتحاد الأوروبي – أفريقيا المقررة اليوم في بروكسل. ومن جانبها، اكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي "كاثرين آشتون" أن إطلاق هذه العملية يدل على رغبة الاتحاد الأوروبي في المشاركة بقوة في الجهود الدولية لإعادة الاستقرار والأمن إلى العاصمة "بانجي" وإلى مجمل أراضي جمهورية أفريقيا الوسطى. وأضافت آشتون أن هذه المهمة تشكل عنصرا رئيسيا للمقاربة الشاملة الرامية إلى حل المشاكل الضخمة التي تشهدها جمهورية أفريقيا الوسطى، مشددة على ضرورة إحلال النظام العام سريعا من اجل استئناف العملية الانتقالية السياسية. يذكر أن إسبانيا التي ساهمت ب 90 جندي والسويد قامتا بتعزيز السبعة الدول الاساسية وهم فرنسا وإستونيا ولاتفيا وأسبانيا وبولندا والبرتغال وجورجيا.