استنكر رئيس حزب "النور" السلفي، الدكتور يونس مخيون، اليوم السبت، الحادث الإجرامي الذي وقع في كمين الشرطة العسكرية في مسطرد، والذي راح ضحيته 6من أبناء الجيش. وأكد مخيون، في بيان اليوم، رفضه للأحداث الإرهابية قائلاً إنه "لابد من استدعاء وقوف الشعب المصري صفًا واحدًا ضد هذا الإرهاب الأسود الذي يستهدف استقرار مصر والذي لن يزيدنا إلا إصرارًا وتصميمًا على مواصلة الطريق حتى نصل إلى حالة الاستقرار وبناء المؤسسات". وشدد القيادي السلفي على أن "هذه الأعمال الإرهابية لن تثنينا عن مواصلة الطريق حتى يتحقق الأمن والاستقرارللشعب المصري". كما تقدم مخيون ب"خالص العزاء لأسر الضحايا، الذين نحسبهم من الشهداء ولا نزكي على الله أحد، ونسأل الله أن يتغمدهم برحمته ويرزق أهلهم الصبر والسلوان".