بدأ مجلس الأمن الدولي الخميس مشاورات جديدة مغلقة حول الأزمة في أوكرانيا، وتجري المشاورات بطلب من بريطانيا. وهو الاجتماع الرابع لمجلس الأمن الدولي حول الملف منذ يوم الجمعة الماضي. ونقلًا عن وكال أنباء ( أ ف ب )، سيخصص الاجتماع للحادث الذي تعرض له موفد الأممالمتحدة روبرت سيري والذي أنهى الأربعاء مهمته بعد ان هدده مسلحون. ومن المقرر أن يرفع نائب الأمين العام للأمم المتحدة يان الياسون الموجود حاليا في كييف تقريرا أيضا حول مهمته امام مجلس الامن الدولي عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة. وأعلن سفير بريطانيا لدى الأممالمتحدة، مارك ليال غرانت عند دخوله المجلس أن الدول ال15 الأعضاء "سيتناولون أيضا بعض التطورات المثيرة للقلق ومن بينها تعزيز عديد القوات الروسية وقرار برلمان القرم السماح بضم القرم إلى روسيا". وكان الاجتماع الأخير لمجلس الامن الدولي حول أوكرانيا تحول الاثنين إلى حوار للطرشان وتعرضت فيه روسيا لانتقادات من شركائها لكنها لم تتراجع عن موقفها. ولم يصدر عن المجلس اي بيان بعد الاجتماع، وتتمتع روسيا العضو الدائم العضوية في ملجس الأمن الدولي بحق النقض ويمكنها اعتراض أي موقف يريد المجلس اتخاذه. وعلى جانب آخر، أدانت لجنة الشئون الخارجية بالكونجرس الأمريكي اليوم التحركات الروسية في شبه جزيرة القرم. وطالبت اللجنة في قرار تبنته الخميس، الإدارة الأمريكية بفرض عقوبات مالية وتجارية مشددة ضد روسيا. ويمثل القرار خطوة من جانب أعضاء الكونجرس بتزايد الدعوات للرئيس الأمريكي باراك أوباما بممارسة مزيد من الضغوط على روسيا للتراجع عن تحركها العسكري في القرم. ويأتي قرار الكونجرس بعد ساعات من توقيع أوباما أمرا تنفيذيا بفرض عقوبات ضد من وصفهم بالمسئولين عن عرقلة العملية الديمقراطية في أوكرانيا.