اعتذر رئيس الحكومة المصرية أحمد شفيق عن أحداث العنف التي شهدها ميدان التحرير. وأوضح شفيق: "لا أعتذر لأنني مخطئ ولكنني أعتذر عن الاحتكاكات التي وقعت". وقال شفيق ان أجهزة الأمن المصرية تعاني ثغرة حاليا استغلها البعض عن عمد أو حدث ذلك بالصدفة مشيرا الى ان ما حدث لا يعبر عن الروح المصرية. ونفى شفيق ما تردد عن استقالته على خلفية أحداث العنف الأخيرة أو انه على خلاف مع النظام. وحول مطالب المعارضة بضرورة تنحي الرئيس المصري حسني مبارك على الفور، قال شفيق ان مصر لم تكن بحاجة للاستقرار اكثر من الآن فالوقت ليس مناسبا، لذلك فالموجودون بسدة الحكم حاليا عليهم اعادة الاستقرار واعداد رؤية للمستقبل. واشار الى ان الرئيس مبارك لم يترشح مجددا وفي الفترة الحالية وقبل الانتخابات الجديدة ستتم اعادة صياغة المواد الدستورية غير المقبولة. وأعلن شفيق قد أعلن بدء الحوار مع من وصفها بأنها "الاحزاب المعارضة والقوى السياسية".