هاجم الكاتب الصحفي مصطفى بكري، مجددًا الإعلام الساخر باسم يوسف وبرنامجه "البرنامج"، متهمًا إياه بالتآمر مع آخرين لإهانة المشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي والجيش وكل من يساندوهم، بحسب قوله. وكتب بكري، عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر"، مساء الجمعة، بالتزامن مع موعد بث "البرنامج" على فضائية "إم. بي. سي. مصر": "عندما تهان القوات المسلحة ويهان المشير السيسي علي يد هذا الأراجوز فهذا أمر لا يجب أن يلام عليه الأراجواز، وإنما يجب كشف حقيقة المخطط الذي يقوده شويري اللبناني صاحب الشركة المنتجة، وأيضًا يجب أن يلام الوليد الإبراهيمي الذي حول قناته إلي ماخور للألفاظ الجنسية وإهانة مصر". وطالب من أسماهم ب"الشرفاء في الصحافة والإعلام أن يوحدوا جهودهم لكشف هذا المخطط الذي يستهدف مصر وشعبها وجيشها العظيم"، مضيفًا: "أما الاستهانة باختراع الجيش لعلاج الإيدز وفيروس سي فأقل ما يقال أن هدفه هو التشكيك في قدرة قواتنا المسلحة التي تبنت هذا الاختراع، ولو كان هذا الأراجواز مصريًا بالفعل لما تجرأ محاولاً النيل من الأمن القومي والجيش، ما يقوم به الأراجواز ليس سخرية، وإنما هو مجرد أداة الاستخفاف بالقوات المسلحة والتحقير من شأنها أمام الشعب المصري وأمام العالم.. سلاح المهندسين للقوات المسلحة هو الذي حقق معجزة العبور وتدرس هذه المعجزة حتي الآن في الكليات العسكرية العالمية". وأشار باسم يوسف خلال الحلقة إلى وعد الجهات المسئولة عن تنفيذ جهاز القوات المسلحة لعلاج مرضى الإيدز وفيروس «سي» بداية من يونيو المقبل، قائلًا: "لغاية الوعد ده ما يتحقق أن هفكر الناس كل أسبوع لحد ما يحصل رد علمي محترم، إحنا مش هنسكت ويفتكروا إنهم هيطرمخوا ع الموضوع.. لو وعد العلاج تم مبروك علينا كلنا، لكن لو ده تهريج سيبتوا لنا إيه نعمله في البرنامج". كما واصل مصطفى بكري تغريداته ردًا على ما قاله باسم، وتساءل: "هل يجوز لهذا الأراجواز أن يهين جيشنا بهذه الطريقة والغريب أنه يقول أن برنامجه البذي سيستمر في إهانته للجيش أسبوعيًا حتي يتأكد من مصداقية الدواء، إنه يبحث عن حجة لتبرير أكاذيبه وحملته ضد الجيش الشعب المصري لا يجب أن يصمت علي هذا الأراجواز، وإذا صمت القوات المسلحة علي هذه الإهانة بحجة أن الأراجواز محمي من أسياده الأمريكان الذين ضد أشرف الرجال، وأنا أساله لماذا السيسي، ياتري صدفة أنك تتجاهل الإخوان وسيدي البرادعي والطابور الخامس من أصدقائك، تري ما رأي الوليد الإبراهيمي في هذا التطاول علي جيشنا، كيف يقبل ذلك والسعودية وخادم الحرمين وقف بكل قوة وشرف منذ اليوم الأول مع مصر، هل يعمل الوليد ضدالسياسة السعودية، وهل يتعمد أن يضع حكومة المملكة في هذا الموقف الحرج، المصريون لن يسكتوا علي هذا التطاول ولا علي ألحقناه وإدارتها ولا علي الشركات المعلنة والداعمة لهذا البرنامج، والأيام بيننا".