أغلقت قوات الجيش جميع الطرق والأكمنة الأمنية المؤدية إلى مدينة رفح، ومنعت عبور السيارات والأفراد من وإلى مدينة رفح، استعدادًا لدعوة حركة حماس بإقامة صلاة الجمعة أمام معبر رفح بالجانب الفلسطيني. حيث دعت حركة حماس دعت إلى إقامة صلاة الجمعة أمام المعبر، احتجاجا على إغلاق السلطات المصرية للمعبر، إلا أن تقارير إعلامية أكدت نية حركة حماس وعدد من الفصائل اقتحام معبر رفح والاشتباك مع قوات الأمن المصرية. وأكد شهود عيان أن أفراد الأكمنة على الطريق الدولي «العريش – رفح» يقومون بإرجاع السيارات وعدم السماح لها بالمرور ومنع أي تحركات أو الوصول إلى رفح بعد ورود معلومات عن نية حركة حماس اقتحام معبر رفح بعد صلاة الجمعة. وقال اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن حركة حماس تخطط لاقتحام معبر رفح عقب صلاة الجمعة، وأن الجيش المصري سيستخدم القوة حال وجود أي تجاوزات من الحركة. وأضاف في مداخلة هاتفية له على قناة «أون تي في»، الجمعة، أن «ما يدور بالحدود الشرقية من مناوشات من الإخوان واستهداف المصريين بالقتل، لن يمر مرور الكرام، وسيلقى عقابه المناسب». وأشار إلى أن المناوشات على الحدود بين مصر وفلسطين سيواكبها أحداث شغب دامية داخل البلاد تقوم بها جماعة «الإخوان»، وكلها مرصودة، وأن «القوات المسلحة والشرطة كفيلة بالتصدي لكل هذه المخططات من قبل أجهزة مخابراتية غربية وأمريكية وتركية، وإسرائيلية وقطرية».