أكدت مصادر حكومية يمنية اليوم الأحد، مقتل تسعة جنود وإصابة عشرات في انفجار سيارة ملغمة أمام معسكر قوات الدفاع الجوي في عدن. وبدوره أكد مصدر أمني وقوع هذه الحصيلة، مرجحا ارتفاع عدد القتلى، ويأتي ذلك بينما تعهد المحتجون على بقاء الرئيس اليمني في الحكم أنهم سيواصلون اعتصامهم خلال شهر رمضان حتى تتم الإستجابة لمطالبهم. من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع اليمنية مقتل أربعة جنود وجرح21 آخرين، وجاء ذلك بعدما أكدت مصادر طبية في عدن في وقت سابق مقتل سبعة أشخاص على الأقل وجرح 18 آخرين في نفس الانفجار. وقالت المصادر الرسمية إن الانفجار وقع عندما كانت أرتال عسكرية تتأهب للخروج من المعسكر باتجاه محافظة أبين المجاورة لعدن، للمشاركة في عمليات ضد مسلحي تنظيم القاعدة. كما كشف مصدر أمني ليوناتيد برس إنترناشونال أن تسعة جنود قتلوا وجرح 34، مشيرا إلى أن سيارة مفخخة اعترضت رتلا عسكريا كان يقودها انتحاري من تنظيم القاعدة كانت خارجة من بوابة معسكر الدفاع الجوي في بئر فضل، بمديرية المنصورة في مدينة عدن. وجدير بالذكر أن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب كان قد أعلن في 31 مارس الماضي محافظة أبين "إمارة إسلامية"، مستغلا حالة الارتباك الأمني نتيجة المظاهرات التي تشهدها اليمن منذ فبراير الماضي.