الجريدة - في تصريح له، قال اللواء محسن مراد، مساعد الوزير مدير أمن القاهرة، أن تشكيلات الأمن المركزي التي تواجدت بميدان العباسية كانت بهدف "حماية المنشآت الشرطية الموجودة بالمنطقة مثل مبنى الأحوال المدنية وجهاز الأمن العام"، وكانت تلك التشكيلات تقف خلف القوات المسلحة فقط ولم تتدخل في أي مواجهات مع المتظاهرين ولم تقم بحماية البلطجية الذين تصدوا لهم في ميدان العباسية. وأضاف مراد أن الأمن المركزي "كان يلتزم الحيطة طوال الوقت"، مشيرًا أنه كانت لديهم معلومات كافية بزحف أعداد كبيرة من متظاهري التحرير لميدان العباسية فتواجدوا بالميدان احتسابا لأي احتكاكات أو تخريب. وتابع: "أن قوات الأمن المركزي لم تشتبك ولم تتدخل نهائيًا بدليل أن الشرطة كانت تحمي تحرك المتظاهرين من ميدان التحرير مرورًا بشارع رمسيس ثم غمرة والدمرداش وصولاً لميدان العباسية، مسرح الأحداث، دون اشتباكات معهم"، وأضاف "كنا نتوقع حدوث تخريب واشتباكات وإصابات من جميع الأطراف ورغم حدوث بعض هذه الأشياء إلا أن الشرطة لم تشتبك نهائيًا".