اكدت مها ابو بكر المتحدث الرسمي بإسم حركة تمرد ان المشكلة في حركة تمرد ليس الإختلاف في الرأى وانما المفاجأة واضافت خلال حوارها مع الاعلامية شيرين القشيرى علي فضائية سي بي سي اكسترا ان حمدين صباحي في يوم احياء ذكرى الشهداء لم يكن قد حسم موقفه من الترشح للرئاسة وانما تم الضغط عليه ولم يكن هناك سوء نية من البعض واضافت ايضا ان جميع الحركات والإئتلافات في الفترة الماضية استبقت الأحداث بشأن المرشح الرئاسي واكدت ايضا انه يجب الخروج من نطاق الشخص المرشح الي البرنامج والتركيز عليه وطلبت خلال حوارها من الشعب المصرى عدم محاسبة اعضاء الحركة علي تصريحاتهم في الفترة الماضية واكدت ايضا ان ان صفحة تمرد علي موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك لا تعبر عن تمرد لأن المسئول عنها حسن شاهين واشارت الي انهم سيعملون علي تأكيد تصريحات محمود بدر في المؤتمر عمليا وبالأفعال كما اشارت الي ان موقف حسن شاهين ومحمد عبد العزيز لا علاقة له بشخص المشير السيسي وانما هي وجهات نظر واختتمت حوارها بان قرارهم بتحول تمرد لحزب لأن دورها كحركة انتهي وان تمرد لا تملك الا الحراك الشعبي وحب الناس وانهم يسعوا ليكون لهم برنامج وليكون لهم دور في العملية الإنتخابية