انتقد عاصم عبد الماجد، المتحدث الرسمي باسم الجماعة الإسلامية، رفض من اسماهم "العلمانيون" نزول الشرطة المصرية للشوارع، ومحاولة الوقيعة بين الجيش والشعب، مضيفاً خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها الجماعة اليوم بمسجد الفتح "إن مصر تتعرض إلى مخطط لتمزيقها، وإن هناك من يريد سرقة الثورة المصرية من المسلمين". وقال عبد الماجد إن: " ميدان التحرير يمتلأ منذ 28 يونيو الماضي بالمخدرات والجنس، وأن هؤلاء يريدون سرقة الثورة وخراب البلد ولن نسمح لهم بالاستمرار أكثر من ذلك، فهؤلاء البلطجية أهانوا واعتدوا على الداعية صفوت حجازي عندما قال لهم اتقوا الله، وأهانوا اللواء طارق المهدي عندما ذهب ليطمئن على المضربين عن الطعام". وأضاف خلال الوقفة الاحتجاجية التي حملت شعار "مصر في خطر": "هؤلاء العلمانيون حاولوا تنصيب ممدوح حمزة أو البرادعي رئيسا لمصر بعد إنجاح مخططهم إلا أنهم فشلوا في ذلك ولعب الجيش دورًا عظيمًا في القضاء على هذا المخطط". وأكد عبد الماجد أن: "البورصة المصرية خسرت 40 مليار جنيه بسبب البلطجية المتواجدين في ميدان التحرير، الذين يريدون إحراق الوطن وتمزيقه وإحداث فوضى سياسية وأمنية من أجل مصالح أمريكية وغربية، وأن منهم من يحصل علي 5 آلاف جنيه في الليلة مقابل اعتصامه في الميدان". وأعلن عن اطلاق الجماعة الاسلامية دعوة لمظاهرة مليونيه الجمعة المقبلة اسماها "الشرفاء" تدعو لعدم تأجيل الانتخابات واعمال المبادئ الدستورية العادية وأنه لا مجال لإعمال المبادئ فوق الدستورية".