نفي الدكتور صلاح البردويل، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، صحة التقارير الإعلامية التي أشارت إلى أن الحركة قد وافقت على تولي رامي الحمد الله، رئيس الحكومة الفلسطينية في رام الله، لرئاسة حكومة التوافق الوطني المقبلة. البردويل قال في تصريح لإذاعة "صوت الأقصى" التابعة لحماس، مساء اليوم، الخميس: " حتى اللحظة لم يتم التوافق مع فتح على تولي الحمد الله لرئاسة حكومة الوحدة المقبلة ونحن بانتظار زيارة عزام الأحمد لغزة لبحث ملفات المصالحة". واعتبر أن المبادرة التي أطلقتها حركته مبادرة جريئة تنم عن مصلحة الشعب الفلسطيني ووحدته في مواجهة التغول الصهيوني والضغوط الأمريكية ومستنقع المفاوضات الذي قال إنه لا فائدة من ورائه، مشيرا إلى أن خير طريق تراه حماس للخروج من هذا المأزق الوطني الكبير هو صلابة الموقف الفلسطيني لرفض التنازلات المفروضة التي تحاول أطراف عدة فرضها على شعبنا. وتابع:" بناء على ذلك تم الحديث بين هنية وعباس لإيجاد الآلية لتنفيذ المبادرة التي أطلقتها حماس وقد وعد عباس لإرسال عزام إلي غزة للتباحث في التفاصيل"، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط. وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس ملف المصالحة عزام الأحمد قد نفى بدوره التقارير الإعلامية التي تحدثت عن توافق مع حركة "حماس" على شخصية لرئاسة حكومة التوافق الوطني المزمع تشكيلها.