عكف ععد من الباحثون على دراسة نتائج اكثر من 47 دراسة مكتملة تتناول القلق والاكتئاب وكيفية معالجتهما بممارسة "التأمل"، ليأكدوا أن التأمل مفيد للتخلص من التوتر واعتلال المزاج ونوبات الاكتئاب فى بعض الآحيان . وأوضح الدكتور"مادهاف جويال "فى معرض أبحاثه فى هذا الصدد أن الفكرة المعتادة عن أن التأمل يعني مجرد الجلوس بهدوء وعدم القيام بأي شيء" ليست صحيحة، في حين أنه يتضمن التدريب الفعال للعقل لزيادة الوعي ، للتأمل برامج مختلفة للوصول لهذا النهج بطرق مختلفة. ويهدف "التأمل الذهنى" لإتاحة الفرصة للعقل ان يولى اهتماما لما بداخله من أفكار ، مثل الأصوات فى البيئة المحيطة بالإنسان دون أن يتم التركيز فيها حيث ينطوى التأمل على التركيز على كلمة أو صوت معين . وذكرت الدراسة – التي نوهت عنها النشرة المتنوعة لوكالة أنباء الشرق الأوسط – أن مايقرب من 9% من الاشخاص فى الولاياتالمتحدة مارسوا رياضة "التأمل " خلال عام 2007 وفقا للنتائج الصادرة عن "للمعاهد الوطنية للصحة " ، حيث يستعين حوالى 1% من الامريكيين بالتأمل كنوع من العلاج ودواء لمشاكلهم النفسية وكشف تقرير جديد ، بحث خلاله الباحثون فى قواعد البيانات الالكترونية لمجموعة من الدراسات العشوائية اجريت فى هذا الصدد على العديد من الاشخاص عانوا من القلق والاكتئاب والالم للقيام بالتأمل أو أى نشاط آخر فقد وجد أن الاشخاص الذين انتظموا فى جلسات التأمل أستطاعوا الاستفادة من التحسن الذى طرأ عليهم بنسبة تراوحت مابين 5 إلى 10 % فى أعراض القلق والاكتئاب بينهم مقارنة الاشخاص الذين لم يفعلوا .